نبارک لکم عیدالفطرالسعید والله یجعلکم من عواده.
ﻧﺤﺘﻔﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻭ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻛﺜﺮ ﻟﻬﻔﺔ ﻭ ﺑﻬﺠﺔ ﻭ ﺳﺮﻭﺭ ﻹﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﻭ ﻷﺩﺍﺓ ﺻﻼﺗﻪﻣﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﻓﻌﺒﻖ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻻﺳﻮﺍﻕ ﻭ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻫﻲ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭ ﻃﻌﻤﻪ ،ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻫﻨﺎ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻤﺎ ﺳﺒﻖ ، ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ ﻭ ﺍﻻﻛﻼﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﻭﺍﻧﻲ ﻭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻴﺪﻭﻳﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕﻭﺻﻮﻻ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭ ﺍﻻﺯﻳﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻼﻓﺘﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﻨﺊ ﻭ ﺗﺒﺎﺭﻙﻟﻼﻫﻮﺍﺯﻳﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ .
ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﺍﻻﻫﻮﺍﺯﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭ ﺍﻻﺭﻳﺎﻑ ﻭ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻷﺩﺍﺓ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭ ﻣﺎ ﺍﻥ ﺗﻘﺎﻡ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺤﺸﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻗﺮﺑﺎﺀﻫﻢ ﻭ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀﻫﻢ ﻓﻜﻞ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺗﻌﺪ ﻃﻲ ﺻﻔﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﺠﺪﺩ ﻋﻬﺪ ﻭ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺍﻹﺧﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻞ ﻭ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺇﻥَّ ﻋﯿﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻫﻢّ ﺍﻷﻋﯿﺎﺩ ﺍﻟﻜﺒﯿﺮﺓ ﻟﻜﻞّ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﻭ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻷﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﯾﻦ ﻗﻀﻮﻩ ﺻﺎﺋﻤﯿﻦ ﻓﺄﻭﻟﺌﻚ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﯾﻦ ﯾﺤﺘﻔﻠﻮﻥ ﺑﻪ ﺣﻖ ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻫﻢ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻟﺬﺗﻪ ﻭ ﺣﻼﻭﺓ ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻣﻨﻪ ، ﺇﻥَّ ﻋﯿﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﯿﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﯾﺤﺲّ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﯿﻪ ﻭ ﻛﺄﻧّﻪ ﯾﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻭُﻟِﺪَ ﻣﻦ ﺟﺪﯾﺪ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﯿﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﯾُﻨﺸِّﻂ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﯿﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﻭ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻹﯾﻤﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺤﺐ ﻭ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﻮﺩ ﻭ ﺍﻟﻮﺋﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻨﺪ ﺍﺧﻴﻪ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤّﺎ ﻣﻀﯽ . ﻛﻤﺎ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﯿﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﯾﺸﻢُّ ﻓﯿﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻋﻄﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻭ ﻧﺴﻴﺎﻥ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﺍﻟﻜﺮﻩ ، ﺇﺫ ﺃﻥَّ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﯾّﺎﻡ ﻫﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻳﺠﺐ ﺍﻏﺘﻨﺎﻣﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﺬ ﺍﻟﺘﻔﺮﻗﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺸﺘﺖ ﻭ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻓﯿﻤﺎ ﺑﯿﻨﻪ ﻭ ﺑﯿﻦ ﺍﻵﺧﺮﯾﻦ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪﺃ ﻭ ﻫﻮ ( ﻭ ﺃﻋﺘﺼﻤﻮﺍ ﺑﺤﺒﻞ ﺍﻟﻠﻪجمیعا ﻭ ﻻﺗﻔﺮﻗﻮﺍ ) .
ﺇﻥَّ ﺃﯾّﺎﻡ ﺍﻟﻌﯿﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﯿّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﯿﻬﺎ ﻓُﺮﺻﺔ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﻟﻜﻲ ﯾﻌﯿﺪ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺣﻘﯿﻘﺔ ﺫﺍﺗﻪ ﻭ ﺧﺼﺎﻟﻪ ﻭ ﯾﺴﻌﯽ ﻟﻠﺮﺷﺪ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ . ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻻﻋﯿﺎﺩ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﯿﻞ ﻋﯿﺪ ﺍﻷﺿﺤﯽ ﻭ ﻋﯿﺪ ﺍﻟﻤﺒﻌﺚ ﻭ ﻋﯿﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻭ ﻏﯿﺮﻫﺎ.
:: بازدید از این مطلب : 323
|
امتیاز مطلب : 0
|
تعداد امتیازدهندگان : 0
|
مجموع امتیاز : 0